نذر الحرب تقترب من إيران، وتقرير الوكالة الدولية يمهد للضربة
العسكرية، وتشديد العقوبات وسط سيناريوهات المواجهة، الذى أصبح حديث الساعة
فى تل أبيب، وأكد د.مصطفى الفقى أن الدراسات الأمريكية حول إنشاء دولة
حاجزة قبطية أو فلسطينية فى سيناء هو استهداف لمصر، مشيراً إلى أن أحداث
ماسبيرو كانت أكبر جرس إنذار حول خطورة الاحتقان الطائفى، وفى الأخبار
مواجهة بين ثلاثة مرشحين لمنصب نقيب المحامين هم سامح عاشور ود.محمد كامل
ومنتصر الزيات.
أكد د.مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق، أن
الدراسات الأمريكية حول إنشاء دولة حاجزة قبطية أو فلسطينية فى سيناء هو
استهداف لمصر، مشيراً إلى أن أحداث ماسبيرو كانت أكبر جرس إنذار حول خطورة
الاحتقان الطائفى، وفى سياق آخر أكد أن حملات الرئاسة إنتاج للعقلية
المصرية التقليدية، وهى لا تأتى برئيس ولكن بنائب برلمانى.
وأضاف الفقى، أن بعض القوى السياسية التى تحاول حيازة الأغلبية تسعى لإعادة
إنتاج طغيان الحزب الوطنى، موضحاً أن أمريكا تستخدم الدين، لكنها لا تفكر
بشكل دينى، وكلام قداسة البابا عن أنه لن يحل مشاكل المصريين إلا المصريون
صحيح تماماً.
وعن الانتخابات البرلمانية، قال الفقى، إن خريطة البرلمان القادمة موزعة
إلى 25% إخوان و15% سلفيين والباقى بين الليبراليين واليسار والوفد
والأقباط وبعض عناصر الحزب الوطنى السابق، وأعتقد أن القوى السياسية التى
ستحصد نتائج الربيع العربى هى إسلامية الطابع، مشيراً إلى اندهاشه لأن
البعض يدعى للحزب الوطنى السابق كل هذا التأثير، وهو شىء يجب أن يشعر
الفلول إزائه بالفخر، موضحاً أنه يرى شخصيات أكثر قدرة من أى وزير موجود،
لكنهم متهمون بأنهم شركاء فى النظام السابق.
كشف الدكتور طارق الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن 3 هيئات شورى
إسلامية (الهيئة الشرعية للإصلاح والتحالف الإسلامى وتنسيقية العمل
الإسلامى) تجرى حصراً بكل الدوائر الانتخابية التى تشهد منافسة بين مرشحى 4
أحزاب إسلامية هى الحرية والعدالة والأصالة والنور والبناء والتنمية
للاتفاق على مرشح إسلامى أفضل فى الدائرة منعاً للمنافسة.
وأوضح الزمر، أن ذلك التنسيق ظهر فى دائرة المطرية بمحافظة القاهرة، التى
كانت تشهد منافسة قوية بين 3 مرشحين إسلاميين وتم الاتفاق فيما بينهم بعد
تدخل عدد من العلماء وشخصيات عامة على أن يتنازل اثنان لصالح واحد، وهو ما
تم بالفعل، وعلى الجانب الآخر قال عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، إن
التنسيق بين حزبى النور السلفى والحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة
الإخوان المسلمين لم يكن تنسيقاً على المستويات العليا بقدر ما كان تنسيقاً
على مستوى القوائم وفسر عبد الغفور انتشار اللافتات الدعائية التى تجمع
حزب النور السلفى والحرية والعدالة على مداخل ومخارج مصلى العيد بالمحافظات
للمشاركة المجتمعية بين الفصيلتين السلفيين والإخوان فى الأعياد
والمناسبات باعتبارهما من ركائز التيار الإسلامى الأساسية فى مصر.
العسكرية، وتشديد العقوبات وسط سيناريوهات المواجهة، الذى أصبح حديث الساعة
فى تل أبيب، وأكد د.مصطفى الفقى أن الدراسات الأمريكية حول إنشاء دولة
حاجزة قبطية أو فلسطينية فى سيناء هو استهداف لمصر، مشيراً إلى أن أحداث
ماسبيرو كانت أكبر جرس إنذار حول خطورة الاحتقان الطائفى، وفى الأخبار
مواجهة بين ثلاثة مرشحين لمنصب نقيب المحامين هم سامح عاشور ود.محمد كامل
ومنتصر الزيات.
أكد د.مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق، أن
الدراسات الأمريكية حول إنشاء دولة حاجزة قبطية أو فلسطينية فى سيناء هو
استهداف لمصر، مشيراً إلى أن أحداث ماسبيرو كانت أكبر جرس إنذار حول خطورة
الاحتقان الطائفى، وفى سياق آخر أكد أن حملات الرئاسة إنتاج للعقلية
المصرية التقليدية، وهى لا تأتى برئيس ولكن بنائب برلمانى.
وأضاف الفقى، أن بعض القوى السياسية التى تحاول حيازة الأغلبية تسعى لإعادة
إنتاج طغيان الحزب الوطنى، موضحاً أن أمريكا تستخدم الدين، لكنها لا تفكر
بشكل دينى، وكلام قداسة البابا عن أنه لن يحل مشاكل المصريين إلا المصريون
صحيح تماماً.
وعن الانتخابات البرلمانية، قال الفقى، إن خريطة البرلمان القادمة موزعة
إلى 25% إخوان و15% سلفيين والباقى بين الليبراليين واليسار والوفد
والأقباط وبعض عناصر الحزب الوطنى السابق، وأعتقد أن القوى السياسية التى
ستحصد نتائج الربيع العربى هى إسلامية الطابع، مشيراً إلى اندهاشه لأن
البعض يدعى للحزب الوطنى السابق كل هذا التأثير، وهو شىء يجب أن يشعر
الفلول إزائه بالفخر، موضحاً أنه يرى شخصيات أكثر قدرة من أى وزير موجود،
لكنهم متهمون بأنهم شركاء فى النظام السابق.
كشف الدكتور طارق الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن 3 هيئات شورى
إسلامية (الهيئة الشرعية للإصلاح والتحالف الإسلامى وتنسيقية العمل
الإسلامى) تجرى حصراً بكل الدوائر الانتخابية التى تشهد منافسة بين مرشحى 4
أحزاب إسلامية هى الحرية والعدالة والأصالة والنور والبناء والتنمية
للاتفاق على مرشح إسلامى أفضل فى الدائرة منعاً للمنافسة.
وأوضح الزمر، أن ذلك التنسيق ظهر فى دائرة المطرية بمحافظة القاهرة، التى
كانت تشهد منافسة قوية بين 3 مرشحين إسلاميين وتم الاتفاق فيما بينهم بعد
تدخل عدد من العلماء وشخصيات عامة على أن يتنازل اثنان لصالح واحد، وهو ما
تم بالفعل، وعلى الجانب الآخر قال عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، إن
التنسيق بين حزبى النور السلفى والحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة
الإخوان المسلمين لم يكن تنسيقاً على المستويات العليا بقدر ما كان تنسيقاً
على مستوى القوائم وفسر عبد الغفور انتشار اللافتات الدعائية التى تجمع
حزب النور السلفى والحرية والعدالة على مداخل ومخارج مصلى العيد بالمحافظات
للمشاركة المجتمعية بين الفصيلتين السلفيين والإخوان فى الأعياد
والمناسبات باعتبارهما من ركائز التيار الإسلامى الأساسية فى مصر.