قناص جديد للعيون مطلوب فى ميدان التحرير

قناص جديد للعيون مطلوب فى ميدان التحرير


الأحد، 4 ديسمبر 2011



قناص جديد مطلوب للعدالة



كتب محمد عبد الرازق

كتب محمد حسين الشيخ

طالب الدكتور عمرو حمزاوى الفائز فى انتخابات مجلس الشعب، رجل الأعمال نجيب ساويرس التنسيق بين القوى المدنية فى المراحل المتبقية من الانتخابات، منعاً لتفتيت الأصوات والتى تأتى فى صالح القوى الإسلامية.


جاء ذلك خلال برنامج "القاهرة اليوم" والذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على
قناة أوربت، حيث رد "ساويرس"، قائلاً "إن حمزاوى هو الذى انشق عن "الكتلة"
بعد أكثر من 20 لقاءً تمت بينهم، وأن هناك أحزاب الآن تريد التحالف مع
الكتلة بعد أن رأوا تفوقها فى المرحلة الأولى من الانتخابات، وهو مارد عليه حمزاوى بأنه لم يكن يحتاج كشخص دعماً من الكتلة، وأنه فاز باكتساح فى دائرته الانتخابية فى الوقت الذى لم يحصل فيه مرشح الكتلة سوى على 6 آلاف صوت.


وأشار حمزاوى إلى أنه يتفق مع حزب المصريين الأحرار وتحالف "الكتلة" على
مدنية الدولة وتوافق المشروع السياسى، لكنه على المستوى الفردى لا يريد
منهم شيئاً.


فيما قال ساويرس، إنه بالفعل سينسق مع الأحزاب الليبرالية الحقيقية التي
لها وزن في الشارع، وليس مع الأحزاب الورقية، مشيراً إلى أن "الكتلة" قد
سحبت مرشحها من دائرة "الدقى" لتترك المجال للدكتور عمرو الشوبكى إيماناً
من "الكتلة" بنزاهته وكفاءته.

حضر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى الفائز بمقعد الفئات فى الدائرة
التاسعة بالقاهرة إلى مقر مجلس الدولة، وذلك أثناء تداول الدائرة الأولى
بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار عبد السلام النجار نائب رئيس مجلس
الدولة، القضية التى رفعها الحقوقى ناصر أمين، ويطالب فيها بإعادة فرز
أصوات الدائرة.


قدم محامى بكرى النتائج النهائية التى أسفرت عنها عمليات فرز أصوات
الناخبين بالدائرة، والتى جاء بها حصول بكرى على 376 ألفاً و162 صوتاً من
أصل 608 آلاف 503 أصوات صحيحة، بينما حصل أحمد الدروى على 102 ألف صوت،
وحصل ناصر أمين على 90 ألف صوت، وهى ذاتها الأوراق التى سيقدمها محامى
مصطفى بكرى وهيئة قضايا الدولة المرسلة عن اللجنة العليا للانتخابات إلى
هيئة المحكمة، ويتم الآن تداول القضية ومن المنتظر أن تصدر فيها المحكمة
حكمها خلال ساعات.

المعتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعتى القاهرة وميتشجان الأمريكية



المعتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعتى القاهرة
وميتشجان الأمريكية، ويدير حالياً وحدة دراسات الإسلام والشرق الأوسط فى
جامعة ميتشجان المركزية بالولايات المتحدة، حاصل على ماجستير العلوم
السياسية من جامعة القاهرة وماجستير الاقتصاد ودرجة الدكتوراه فى العلوم
السياسية من الولايات المتحدة الأمريكية.


وعمل فى عدد من مراكز الأبحاث فى الولايات المتحدة ومصر، له العديد من المؤلفات الأكاديمية وصل عددها إلى ثمانية كتب والعديد من المقالات الأكاديمية منشورة باللغتين الإنجليزية والعربية.


عبد الفتاح صعد نجمه بشكل كبير بعد ثورة 25 يناير، خلال مشاركته فى العديد
من اللقاءات التلفزيونية والندوات العامة، بالإضافة إلى التوجه المعتدل
الذى يسير فيه ورؤيته الوسطية التى يتميز بها فى كتاباته فى عدد من الصحف
المصرية، حيث كانت له رؤية خاصة فى التعديلات الدستورية التى تمت خلال
الفترة الأخيرة، وقضية الدستور أولا أو الانتخابات. ومن أشهر أعماله كتاب
"المسلمون والديمقراطية" الذى يركز فيه على الجوانب الغامضة من إشكالية
علاقة الإسلام بالديمقراطية.

عمل عبد الفتاح مستشاراً سياسياً لرئيس وزراء مصر السابق الدكتور عصام
شرف عصام شرف، إلا أنه استقال بعد نحو خمسة أشهر من تولى المنصب احتجاجاً
على أن حكومة الدكتور شرف لا تمتلك الصلاحيات الكافية من المجلس الأعلى
للقوات المسلحة لتمارس دورها المنوط بها.


ويعتبر معتز بالله عبد الفتاح من أبرز المرشحين لتولى حقيبة وزارة الشباب،
بعدما التقى الدكتور كمال الجنزورى فى مقر مجلس الوزراء خلال الأيام
الماضية، إلا أن الأنباء ترددت عن رفض عبد الفتاح للوزارة الجديدة واعتذاره
عنها، وحاولت اليوم السابع الاتصال بالدكتور معتز بالله عبد الفتاح حتى
تتقصى حقيقة الشائعات التى تدور حول توليه وزارة الشباب فى الحكومة الجديدة
إلا أن هاتفه مغلق، ولم تتح مقابلته حتى الآن

.