قيادات سلفية: سقوط «الشحات» يأتي بعده «الفتح».. والليبراليون ليس لديهم إلا «السفالة»
اعتبر قياديون في التيار السلفي، سقوط عبد المنعم الشحات،
المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، فى انتخابات مجلس الشعب هو الفتح
المبين وبداية لوضع أسس الدولة الإسلامية، واتهموا شباب الإخوان المسلمين
بالوقوف وراء حملة تشويه مرشحى حزب النور.
وقال الشيخ سيد العفانى، أمين الحزب ببنى سويف، خلال مؤتمر
للحزب بالمحافظة الخميس : «إن شياطين الأرض من العلمانيين والليبراليين لا
يوجد فى جعبتهم إلا (قلة الأدب والسفالة)، وهذه بضاعتهم التى يساعدهم عليها
العديد من وسائل الإعلام الفاسدة والعميلة».
وأضاف: الكنيسة قالت بالحرف «من العار علينا أن ينجح الشحات
فى جولة الإعادة، وللأسف انضم لها الكثير ممن يحسبون على المسلمين،
وأتساءل: كيف يضع المسلم يده فى يد غير المسلم للحرب على أخيه المسلم؟.
واستطرد: «نقول لهم إن صلح الحديبية كان ظاهره الظلم والجور على المسلمين،
وباطنه كان الفتح المبين، وفتح الله مكة ودخل الناس فى دين الله أفواجاً،
وسيكون سقوط الشيخ الشحات فتحاً مبيناً لوضع قواعد الدولة الإسلامية التى
تحكم بشريعة الله، فلا تفرحوا أيها الشياطين كثيراً».
وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس حزب «النور»: «إن خسارة
مقعد فى البرلمان أفضل من خسارة الإخوة لبعضهم، وأخلاقنا هى رأس مالنا، إذا
ضاعت ذهب رأس مالنا، وهناك شائعات بأننا استبعدنا الشيخ عبد المنعم الشحات
من موقعه كمتحدث رسمى للدعوة السلفية وهذا لم يحدث مطلقاً».
وأضاف: «يقولون إن السياسة ليست لها ثوابت، وهذا خطأ كبير،
فنحن سنضع لها ثوابت من خلال الذكر وإقامة الصلاة والصبر والإحسان والأمر
بالمعروف». وقال الشيخ سامى السرساوى، الداعية السلفى، إن شباب الإخوان
وليس كبار القادة هم الذين يسعون لتشويه صورة مرشحى السلف، ويقولون
للناخبين إن طريق السلف على مر الزمان هو الدعوة الإسلامية فقط، وإننا كنا
بعيدين عن مجال السياسة، وأقول لهؤلاء الشباب: لابد أن تكونوا على قدر
المسؤولية والمنافسة الشريفة، فنحن لم نترك مجال الدعوة ولن نتركه
اعتبر قياديون في التيار السلفي، سقوط عبد المنعم الشحات،
المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، فى انتخابات مجلس الشعب هو الفتح
المبين وبداية لوضع أسس الدولة الإسلامية، واتهموا شباب الإخوان المسلمين
بالوقوف وراء حملة تشويه مرشحى حزب النور.
وقال الشيخ سيد العفانى، أمين الحزب ببنى سويف، خلال مؤتمر
للحزب بالمحافظة الخميس : «إن شياطين الأرض من العلمانيين والليبراليين لا
يوجد فى جعبتهم إلا (قلة الأدب والسفالة)، وهذه بضاعتهم التى يساعدهم عليها
العديد من وسائل الإعلام الفاسدة والعميلة».
وأضاف: الكنيسة قالت بالحرف «من العار علينا أن ينجح الشحات
فى جولة الإعادة، وللأسف انضم لها الكثير ممن يحسبون على المسلمين،
وأتساءل: كيف يضع المسلم يده فى يد غير المسلم للحرب على أخيه المسلم؟.
واستطرد: «نقول لهم إن صلح الحديبية كان ظاهره الظلم والجور على المسلمين،
وباطنه كان الفتح المبين، وفتح الله مكة ودخل الناس فى دين الله أفواجاً،
وسيكون سقوط الشيخ الشحات فتحاً مبيناً لوضع قواعد الدولة الإسلامية التى
تحكم بشريعة الله، فلا تفرحوا أيها الشياطين كثيراً».
وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس حزب «النور»: «إن خسارة
مقعد فى البرلمان أفضل من خسارة الإخوة لبعضهم، وأخلاقنا هى رأس مالنا، إذا
ضاعت ذهب رأس مالنا، وهناك شائعات بأننا استبعدنا الشيخ عبد المنعم الشحات
من موقعه كمتحدث رسمى للدعوة السلفية وهذا لم يحدث مطلقاً».
وأضاف: «يقولون إن السياسة ليست لها ثوابت، وهذا خطأ كبير،
فنحن سنضع لها ثوابت من خلال الذكر وإقامة الصلاة والصبر والإحسان والأمر
بالمعروف». وقال الشيخ سامى السرساوى، الداعية السلفى، إن شباب الإخوان
وليس كبار القادة هم الذين يسعون لتشويه صورة مرشحى السلف، ويقولون
للناخبين إن طريق السلف على مر الزمان هو الدعوة الإسلامية فقط، وإننا كنا
بعيدين عن مجال السياسة، وأقول لهؤلاء الشباب: لابد أن تكونوا على قدر
المسؤولية والمنافسة الشريفة، فنحن لم نترك مجال الدعوة ولن نتركه