حزب ام محمد
سألت أم محمد التي تفترش الأرض لتبيع الخضار على باب شارعنا : أنت
ليبرالية ولا علمانية ولا سلفية ؟ردت وهي منزعجة أعوذ بالله أنا موحدة
بربنا يخويا ومليش دعوة والعياذ بالله باللي أنت بتقوله !!
لذلك
أرجوكم راجعوا كتاب شخصية مصر لجمال حمدان لتعرفوا أن مصر وشعبها قماشة
تانية خالص فالمسلم في مصر لا هو شيعي ولا سلفي ولا أشعري هو مخلوق عبّد
طريقه إلى الله بمحبة من آلاف السنين ...
يُحكى أن فلاحا مصريا كان يصلي على شاطئ الترعة أمام أرضه وكانت رقُعة من
الرُقع التي تملأسرواله قد تمزقت من فوق فخذه فعرته وتصادف مرور عالم دين
على الجانب الأخر من الترعة نظيف الثوب ابيضه يتشح بوشاح جميل فأشار إلى
الفلاح قائلا ياهذا توقف عن الصلاة صلاتك باطلة فامتقع لون الفلاح وخفق
قلبه رعبا ولم يدر بنفسه إلا وهو على الشاطئ الذي يقف عليه الشيخ وقال :ما
الخطأياسيدنا علمني مما علمك الله وهو يقبل يد الشيخ ...ارتعدت فرائص الشيخ
وحار جوابا لأن الفلاح مشى على الماء وهو لم يشعر !!فقال الشيخ :عد ايها
الرجل الطيب وصلي كما شئت ..
القماشة المصرية لها خصوصيتها يا
سادة نحن لا نعرف مصطلحاتكم هذه ولا يلزمنا نعرفها لا ليبرالي ولا علماني
ولا سلفي وليه دول لم يقفوا في وجه طغيان العادلي وحسني وسرور وليه
السلفيين معملوش مليونية لقصر عابدين ليطلبوا من حسني أن يحكم بما أنزل
الله!! وليه الليبراليين معملوش مليونية يطالبون بديموقراطية ونزاهة أمام
مجلس الشعب في غضون انتخابات مزورة أمام أعينهم ؟؟وليه النهاردة بس لما
الأمر أصبح في يد الغلابة تصارعتم ؟؟كان الله في عون الغلابة والشعب
المطحون فعندما ستغرق السفينة سيقفز كل هؤلاء لوجهته التي تموله وتأويه
ويبقى المواطن الغلبان وحده يلاطم الأمواج لحين الوصول لبر الأمان بعرقه
وعلى دراعه ...ويرجعوا تاني اللي قفزوا منها يتصارعوا ..
العودة
الأبدية نظرية آمن بها توفيق الحكيم .ومحكوم علينا أن نعيشها في كل منعطف
تاريخي .فحين نغرق في طوفان الظلم والطغيان ويعجز المواطن الغلبان عن مجرد
العيش بحد الكفاف عند ئذ يحلم بالخلاص ويثور وسرعان ما يقفز على ثورته من
يوهمونه بأن الخلاص على أيديهم ويذهب الطاغي ويأتي بدلا منه ألف طاغي !إنها
العودة الأبدية التي لن يخرجنا منها إلا ولد غلبان من قماشة الشعب اللي
اتنقعت في ترع مصر وحواريها ممكن؟
أيقظني صوت رضيعها وهويبكي
متضورا من الجوع فأخرجت ثديها وألقمته الرضيع داعية راجية أن يرزفنا الله
اللقمة الحلال .ما هزني أنها لم تشعر أنها اقترفت خطأبكشف ثديها أمام
المارة .وكانها تشعر أن المارة أخوة لها مسلم ومسيحي وشرفها شرفهم وهم ستر
وغطاء
سألت أم محمد التي تفترش الأرض لتبيع الخضار على باب شارعنا : أنت
ليبرالية ولا علمانية ولا سلفية ؟ردت وهي منزعجة أعوذ بالله أنا موحدة
بربنا يخويا ومليش دعوة والعياذ بالله باللي أنت بتقوله !!
لذلك
أرجوكم راجعوا كتاب شخصية مصر لجمال حمدان لتعرفوا أن مصر وشعبها قماشة
تانية خالص فالمسلم في مصر لا هو شيعي ولا سلفي ولا أشعري هو مخلوق عبّد
طريقه إلى الله بمحبة من آلاف السنين ...
يُحكى أن فلاحا مصريا كان يصلي على شاطئ الترعة أمام أرضه وكانت رقُعة من
الرُقع التي تملأسرواله قد تمزقت من فوق فخذه فعرته وتصادف مرور عالم دين
على الجانب الأخر من الترعة نظيف الثوب ابيضه يتشح بوشاح جميل فأشار إلى
الفلاح قائلا ياهذا توقف عن الصلاة صلاتك باطلة فامتقع لون الفلاح وخفق
قلبه رعبا ولم يدر بنفسه إلا وهو على الشاطئ الذي يقف عليه الشيخ وقال :ما
الخطأياسيدنا علمني مما علمك الله وهو يقبل يد الشيخ ...ارتعدت فرائص الشيخ
وحار جوابا لأن الفلاح مشى على الماء وهو لم يشعر !!فقال الشيخ :عد ايها
الرجل الطيب وصلي كما شئت ..
القماشة المصرية لها خصوصيتها يا
سادة نحن لا نعرف مصطلحاتكم هذه ولا يلزمنا نعرفها لا ليبرالي ولا علماني
ولا سلفي وليه دول لم يقفوا في وجه طغيان العادلي وحسني وسرور وليه
السلفيين معملوش مليونية لقصر عابدين ليطلبوا من حسني أن يحكم بما أنزل
الله!! وليه الليبراليين معملوش مليونية يطالبون بديموقراطية ونزاهة أمام
مجلس الشعب في غضون انتخابات مزورة أمام أعينهم ؟؟وليه النهاردة بس لما
الأمر أصبح في يد الغلابة تصارعتم ؟؟كان الله في عون الغلابة والشعب
المطحون فعندما ستغرق السفينة سيقفز كل هؤلاء لوجهته التي تموله وتأويه
ويبقى المواطن الغلبان وحده يلاطم الأمواج لحين الوصول لبر الأمان بعرقه
وعلى دراعه ...ويرجعوا تاني اللي قفزوا منها يتصارعوا ..
العودة
الأبدية نظرية آمن بها توفيق الحكيم .ومحكوم علينا أن نعيشها في كل منعطف
تاريخي .فحين نغرق في طوفان الظلم والطغيان ويعجز المواطن الغلبان عن مجرد
العيش بحد الكفاف عند ئذ يحلم بالخلاص ويثور وسرعان ما يقفز على ثورته من
يوهمونه بأن الخلاص على أيديهم ويذهب الطاغي ويأتي بدلا منه ألف طاغي !إنها
العودة الأبدية التي لن يخرجنا منها إلا ولد غلبان من قماشة الشعب اللي
اتنقعت في ترع مصر وحواريها ممكن؟
أيقظني صوت رضيعها وهويبكي
متضورا من الجوع فأخرجت ثديها وألقمته الرضيع داعية راجية أن يرزفنا الله
اللقمة الحلال .ما هزني أنها لم تشعر أنها اقترفت خطأبكشف ثديها أمام
المارة .وكانها تشعر أن المارة أخوة لها مسلم ومسيحي وشرفها شرفهم وهم ستر
وغطاء