فى مفاجأه لم تكن متوقعه تم القبض على القاتل الحقيقى الذى استولى على الرشاش المتعدد بجهود مكثفه من الشرطه العسكريه التابعه للقوات المسلحه وفى الوقت الذى تشكك فيه الكثيرون فى ان المتهم الاكبر فى ضحايا ماسبيرو هو الجيش وخاصه ان عدد ضحايا الاقباط كان كبيرا بالنسبه لضحايا الجيش واننا منذ ثوره 25 يناير اصبح معظمنا يميل الى تصديق خطه المؤامره من كثر ماأكتشفنا اننا نخدع طوال 30 عاما فأصبحت المؤامره هى ماتبرر لنا مالا نفهمه من حولنا ولكن بقدره الله على اظهار الحق وحتى لاتحدث تلك الفتنه الذى لايتمناها احد فى مصر وبمجهود من الشرطه العسكريه ظهر الحق وتم القبض على المتهم مايكل نجيب سارق الرشاش الذى قتل به الاخوه الاقباط اما ماسبيرو
المتهم من سكان الشرابيه وكانت الفيديوهات يوم الحادث قد اطهرته وهو يحمل الرشاش ملفوفا بمشمع بلاستيك وكان المتهم قد استوقف تاكسى للتوجه للشرابيه ومن هذا الخيط ومع الصوره بدئت خيوط التحقيقات تتشابك الى ان وصلوا للمتهم