دماء «الثورة الثانية» تدفع ثمن أخطاء «العسكرى»
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احتشد
مئات الآلاف من الثوار والمواطنين بميدان التحرير، أمس، فى مليونية
«الإنقاذ الوطنى»، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، فيما تواصلت المواجهات
على الجبهة الاستراتيجية فى شارع محمد محمود بين الأمن والمتظاهرين، وسط
إدانات دولية واسعة للعنف المفرط واستخدام الأسلحة المحرمة فى مواجهة
المحتجين.وعلى النقيض من حشود جمعة الغضب فى ٢٨ يناير الماضى، غابت جماعة
الإخوان المسلمين عن المشهد تماماً، فيما شاركت التيارات الثورية
والليبرالية والسلفية بكثافة، مدعومة بمسيرات من طلاب المدارس الثانوية
والجامعات والأقباط، وأغلقت الشرطة العسكرية جميع المداخل المؤدية إلى
وزارة الداخلية بالأسلاك الشائكة، وتحول ميدان التحرير إلى مستشفى ميدانى
واسع لعلاج المصابين بطلقات الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، الذين كانوا
ينتقلون
...التفاصيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احتشد
مئات الآلاف من الثوار والمواطنين بميدان التحرير، أمس، فى مليونية
«الإنقاذ الوطنى»، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، فيما تواصلت المواجهات
على الجبهة الاستراتيجية فى شارع محمد محمود بين الأمن والمتظاهرين، وسط
إدانات دولية واسعة للعنف المفرط واستخدام الأسلحة المحرمة فى مواجهة
المحتجين.وعلى النقيض من حشود جمعة الغضب فى ٢٨ يناير الماضى، غابت جماعة
الإخوان المسلمين عن المشهد تماماً، فيما شاركت التيارات الثورية
والليبرالية والسلفية بكثافة، مدعومة بمسيرات من طلاب المدارس الثانوية
والجامعات والأقباط، وأغلقت الشرطة العسكرية جميع المداخل المؤدية إلى
وزارة الداخلية بالأسلاك الشائكة، وتحول ميدان التحرير إلى مستشفى ميدانى
واسع لعلاج المصابين بطلقات الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، الذين كانوا
ينتقلون
...التفاصيل